75 Quotes by ابن قيم الجوزية

يا عجباً من بضاعة معك, الله مشتريها منك, ثمنها جنة المأوى و السفير الذي جرى على يديه عقد التبايع و ضمن الثمن عن المشتري هو الرسول صلى الله عليه وسلم, و قد بعتها بغاية الهوان

قالت إمرأت فرعون " رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ" فطلبت كون البيت عنده قبل طلبها أن يكون في الجنة..فإن الجار قبل الدار

للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة, وموقف بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر, ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفّه حقّه, شدّد عليه ذلك الموقف

فإذا كمل البناء فبيِّضه بحسن الخُلق والإحسان إلى الناس، ثم حِطهُ بسور من الحَذَر لا يقتحمه عدو ولا تبدو منه العورة، ثم أرْخِ السُّتور على أبوابه، ثم اقفل الباب الأعظم بالسكوت عما تخشى عاقبته، ثم ركِّب له مفتاحا من ذكر الله تفتحه وتغلقه . فإن فتحتَ فتحتَ بالمفتاح وإن أغلقتَ الباب أغلقتَه به، فتكون حينئذ قد بنيت حصنًا تحصنت فيه من أعدائك

لما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والمحاكمة اليهما, واعتقدوا عدم الاكتفاء بهما, وعدلوا الى الآراء والقياس والاستحسان وأقوال الشيوخ, عرض لهم من ذلك فساد في فطرهم, وظلمة في قلوبهم, وكدر في أفهامهم, ومحق في عقولهم. وعمتهم هذه الأمور وغلبت عليهم, حتى ربي فيها الصغير, وهرم عليها الكبير, فلم يروها منكرا

قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضدّهفإذا كان القلب ممتلئا بالباطل اعتقادا ومحبّة, لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبّته موضع,كما أن اللسان إذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع, لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه, إلا إذا فرغ لسانه من النطق بالباطل.وكذلك الجوارح إذا اشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة إلا إذا فرغها من ضدها

وهذه حال أكثر النفوس مع العدو ... ويَهتَمُّون بما ضَـمِنَه الله لهم ولا يَهتَمُّون بما أمَـرَهُم به، ويفرحون بالدنيا ويحزنون على فوات حظهم منها ولا يحزنون على فوات الجنة وما فيها

أصل الأخلاق المذمومة كلِّها الكِبر والمهانة والدَّناءةوأصل الأخلاق المحمودة كلِّها الخشوع وعلوُّ الهمَّة

قال ابن مسعود: أطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرآن, وفي مجالس الذكر , وفي أوقات الخلوة. فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك