62 Quotes by رضوى عاشور

عادة ما أشعر انى خفيفة قادرة على ان أطير وأنا مستقرة فى مقعد أقرأ رواية ممتعة. حين أشعر بنفسى ثقيلة أعرف أنى على مشارف نوبة جديدة من الاكتئاب

أشعُر بالضيق، وأطرح أسئلة تُربكني، ولا أجد مَنْ أتواصل معه. أفكر في حمل حقيبتي والعودة إلى أمي وأسأل نفسي إن كان قرار كهذا يعني الهرب أم أنه سيكون سلوكًا واقعيًا يعترف بحقيقة أنني وحدي غير قادرة على مواجهة الأوضاع المُتردية التي تحيط بي؛ لأنني ببساطة لا أعرف كيف ومِن أين.

يعني الحكومة قالت اختاروا الموت أو الموت. تموتوا من الجوع وتنكتموا او تعملوا مظاهرة وتنقتلوا! أما شئ وسخ صحيح!

هذه الحكومة العجيبة تملأ الدنيا حديثًا حول الديموقراطية، وهي تعتقل الناس وتختلق لهم التهم.

ان يقاتلك عدوك امر مفهوم , و لكن ما الحكمة في اغلاق حمام او اجبار الاهالي علي التنصر ؟!القشتاليون قوم غريبون مختلو العقول علي ما يبدو , و لكن ما السبب في اختلال عقولهم ؟ الم تلدهم امهم اطفال اصحاء عاديين مثل باقي الخلق ؟ كيف تفسد عقولهم فيأتون بهذه الافعال الغريبة ؟لعله البرد القارس في الشمال يجمد جزءا من رءوسهم فلا يسري الدم فيه فيموت او يفسد , او ربما هو لحم الخنزير الذي يسرفون في اكله فيصيبهم بالخبل ؟

الركض حالة أعيشها دائما. في طفولتي كانت طاقة الحياة فيّ تلح وتفيض فأركض. وفي مراهقتي ركضت خوفا من جسدي النامي ومن الحراملك المنتظر. ثم بقيت أركض لكي لا أفقد نديتي للرجال من أبناء جيلي، أركض لكي أتعلم، أركض لكي أستقل، وأركض لكي لا يعيدني أهلي لحظيرة حبهم ووصايتهم، وأركض لكي لا يزج المجتمع بي في خانة الدونية المعدة سلفا للنساء.

تساءلت إن كان الفارِق بين كاتِب التقارير البائس، والبلطجي مفتول العضلات مجرد فارق في نوع الوظيفة، أم هو فارِق بين زمنين واسلوبين، القمع المستور، والقمع المُعلَن؟ الأوَّل يلدغك كالحيَّة دون جَلبة أو صوت، والثاني فاجر في عدوانيته، يُطلِق صيحاته في وجهك ويُحرِّك ذراعيه على امتدادهما، يُرهبك بنظراته وصوته العالي قبل أن يُخرِج السكين الذي يطعنك بِه.

أُشفِق عليه، فأي حياة تلك التي تجعل من صاحبها يمتهِن الوشاية وكتابة التقارير؟

كسر الأستاذ القاعدة. استغربن وربما توجسن في إنتظار أن يتضح لهن كيف تكون القاعدة البديلةأو كيف يسلكن, وعلى أى أساس, إن سقطت القواعد.