68 Quotes by علي الوردي

إن العدل الاجتماعي لا يتم إلا إذا كان إزاء الحاكم محكوم واع يردعه ويهدده بالعزل, وحكام الأمم الحديثة لم يصيروا عادلين لأنهم أناس أخيار يفكرون تفكيراً صحيحاً, إنهم بالأحرى لا يستطيعون أن يكونوا ظلمة مثل أسلافهم البائدين, فأمامهم قد وقف المحكومون وبأيديهم أوراق الانتخاب يهددونهم بالسقوط .

لم يكن الشيعة "راوفض" في أول أمرهم ، وكذلك السنة "نواصب". إنما هو التطرف ، أو ما أسمنياه بالتراكم الفكري ، الذي أدى بهما إلى هذه النتيجة المحزنة. وإذا أردا الشيعة وأهل السنة في هذا العصر أن يتحدوا فليرجعوا إلى شعارهم القديم الذي اتخذه زيد بن علي وابوحنيفة ، أي شعار الثورة على الظلم في شتى صوره... لا فرق في ذلك بين الظالم الشيعي أو الظالم السني.إن هدف الدين هو العدل الإجتماعي. وما الرجال فيه إلا وسائل لذلك الهدف العظيم

إنّ البدو بوجه عام لايمكن أن يتركوا عادة النهب والغزو ما داموا بدواً, انما تتحول تلك العادة عندهم من صورة إلى أخرى

لقد دأب الناس على الاستهانة بكل أمر جديد، إذا كان مخالفا لتقاليدهم ومعتقداتهم القديمة، ولكنهم لايكادون يعتادون عليه حتى يتعصبون له مثلما كانو يتعصبون ضده قديما، ولله في خلقه شؤون.

من الظواهر النفسية التي تلفت النظر في أولي الشخصية المزدوجة, هي أنهم يحبون من لا يحترمونه ويحترمون من لا يحبونه فتجد هناك فرقاً كبيراً بين محبة الناس واحترامهم .

إن الفتى العراقي يمكن أن يوصف بأنه "جيمس سنيوارت" في ظاهرة, و "حاج عليوي" في باطنه, إنه مزدوج في شخصيته, ولايدري أنه مزدوج

الديمقراطية لا تؤمن بالحق المطلق و هي كذلك لا تقنع بالحجج المنطقية التي يدلي بها أحد الأحزاب في تأييد رأيه. إنها لا تؤمن إلا بكثرة الأصوات.

الحقيقة بنت البحث والمناقشة !

إن العقل البشري قادر أن يختلق الحجج التي يتذرع بها لتبرير أي عمل يقوم به مهما كان سيئا