39 Quotes by علي عزت بيجوفيتش

إن العلم يعطينا صورة فوتوغرافية دقيقة عن العالم، وإن كانت تفتقر إلى بعد جوهري للواقع. حيث يتميز العلم بفهم طبيعي خاطئ لكل ما هو حي وكل ما هو إنساني. إنه بمنطقه التحليلي المجرد يجعل الحياة خلوا من الحياة.

إن ضيق أفق الإنسان الحديث يتجلّى أكثر ما يكون في اعتقاده بأنه لا يرى أمامه لُغزاً. كأن حكمته هي مجموع علمه وجهله معاً. إنه جهل، ولكن الإنسان غير واعٍ به، حتى أنه يتقبله باعتباره معرفة في مواجهة أعظم لغز، يتصرّف بعنجهية وغرور، حتى أنه لا يرى المشكلة. وهذا الحجم الحقيقي لجهل الإنسان

الكلمه تكشف الحقيقه و لكنها يمكن ان توظف لاخفائها

تنظر سيكولوجية الإعلام الجماهيرية إلى التليفزيون على الأخص بإعتبارخ وسيلة - ليس لإخضاع الجانب الواعي في الإنسان فحسب- بل الجوانب الغريزية والعاطفية، بحيث تخلق فيه الشعور بأن الآراء المفروضة عليه هي آراؤه الخاصة.

والحضارة في خلقها الدائم لضرورات جديدة و قدرتها على فرض الحاجة على من لا حاجة له ، تعزز التبادل المادي بين الإنسان وبين الطبيعة وتغري الإنسان بالحياة البرَّانية على حساب حياته الجوانية. ((انتج لتربح واربح لتبدد)) هذه سمة في جبلة الحضارة ، أما الثقافة فتميل إلى التقليل من إحتيجات الإنسان أو الحد من درجة إشباعها ، وبهذه الطريقة توسع في آفاق الحرية الجوانية للإنسان.

الاشتراكية باعتبارها نتيجة عملية و اجتماعية للمادية لا تتعامل مع الانسان , بل على الأرجح مع تنظيم حياة الحيوان الاجتماعي

نيوتن وداروين وفرويد أدخلوا الحتمية(determinism) في كل ما بحثوه.الأول في الفضاء، والثاني في العالم الحي، والثالث في النفس. وكل هذه الحتميات الثلاثة ستوضع لاحقا أمام السؤال وبالترتيب نفسه. بدأ الأمر مع آينشتاين بالاعتراض على فضاء نيوتن

وترى جميع المجتمعات الشمولية فرصها فى التليفزيون وتندفع لاستخدامه وهكذا أصبح التليفزيون تهديداً للحرية الإنسانية, أكثر خطراً من البوليس والسجون ومعسكرات الاعتقال السياسي . وأعتقد أن الأجيال القادمة_ ما لم تكن قدرتها على التفكير قد دمرت تماماً_ سوف تُصدم باستشهاد الجيل الحالي المستهدف بدون عائق لتأثير هذه القوة الضارية التي لا رابط لها.فإذا كانت الدساتير فى الماضي توضع للحد من سطوة الحكام, فإن دستوراً جديداً سنحتاج إليه لكبح جماح هذا الخطر الجديد الذي يهدد بإقامة عبودية روحية من أسوأ الأنواع.

إن الدين الخالص والسياسة الخالصة يوجدان فقط على مستوى الأفكار. أما في الحياة العملية فما نشاهده إنما هو مزيج من عناصر مؤلفة منهما معاً , وفي بعض الحالات يستحيل التفريق بينهما.