196 Quotes by مصطفى محمود

الإنسان ما يبقاش إنسان إلا لحظة ما يقاوم شئ بيحبه أو يتحمل شئ يكرهه... أما حالة اﻻستسلام لكل نزوة فهي دى الآلية الحيوانية ... السباح بيأكد إرادته لما بيعوم ضد التيار ... أما اللى بيستسلم للتيار يوديه مطرح ما يوديه بيبقى كيان ميت .. مفيش فرق بينه وبين لوح خشب عايم ع الميه .. اﻹنسانية مقاومة وعمره ما تكون استسلام

الصلاة الإسلامية هي رمز لهذه الوحدة التي لا تتجزأ بين الروح والجسد .. الروح تخشع واللسان يسبح والجسد يركع

وإنما يظهر الإنسان على حقيقته إذا حُرم ما يُحب ، وإذا حُمّل ما يكره فهنا تتفاضل النفوس فهناك نفس تحمد وتشكر ولا تعترض وتفوض الأمر إلى الله وهناك نفس تعاتب ربها وتحتج .. وهناك نفس تسب الملة والدين وتتشاجر مع الله ومع الناس .. وهناك نفس تتعجل فتسرق وتقتل وتعتدي لتصلح حالها وتنهي حرمانها ..وهكذا تتفاضل النفوس وتظهر الحقائق ، ومن أجل هذا خلق الله الدنيا وانزلنا الله هذا المنزل في أسفل سافلين لتظهر حقائقنا .

الحنكة والحيطة والحذر تزحف على الإنسان مع أعراض الروماتزم والنقرس وتصلّب الشرايين .. إنها الصدأ الذي يُصيب الروح بالإمساك فتحتبس خلف الضلوع لا تقول شيئًا .. اللهم قني شرّ الحرص والحذر والحيطة .. وأحيني طفلاً شُجاعًا .. وأمتنى طفلًا شُجاعًا .. اللهم إني لا أريد أن أكون محنّكًا أبدًا ، أريدُ لقلبي أن ينفجر وهو يقول مافيه .. ولا أريده أن يموت مطويًا على سرّه هذه حياتي ولستُ أملك حياةً غيرها .. عاونّي لأمنحَها كلّها وأنفقها وأبذرها .. وأهتك سرّها !

قد أودع الله في قلوبنا تلك البوصلة التي لا تخطئ .. والتي اسمها الفطرة والبداهة

كل ماتقوله لك أنانيتك شر، لأنها تجعلك في عزلة عن الآخرين، وتحرم روحك غذائها الطبيعي، باتصالها بالحياة في جميع مجالاتها.. أنانيتك تفقرك وتجذب روحك.

لقد شوّهته (الإنسان) المداخن بالهباب، ومسخه صراع الطبقات وأحرقه النّهش والتكالب على الأرباح والمغانم..والنتيجة أن علاقاتنا ليست طبيعيّة.. حبّنا ليس طبيعيّا.. وكراهيّتنا ليست طبيعيّة.هناك مسخ لكلّ عواطفنا.. مسخ يحدث في داخلنا دون أن ندري..

هل هذه عولمة بمعنى توحيد العالم والارتقاء به.. أم هي عولمة بهدف إفساد العالم وتدميره

نعم تلك كانت الحرية الحقة حينما بلغت غاية العبودية لله وفككت عن يدي القيود التي تقيدني بالدنيا وآلهتها المزيفة ... المال والمجد والشهرة والجاه والسلطة واللذة والغلبة والقوةوشعرت أني لم أعد محتاجا لأحد ولا لشيء لأني أصبحت في كنف ملك الملوك الذي يملك كل شيء