196 Quotes by مصطفى محمود

اقامة شرع الله في دولة النفس هي البداية وهي شرط الأول الذي بدونه لا تغيير ولا تبديلوالله يخاطب عيسى في حديث قدسي قائلا : " يا عيسى عظ نفسك فاذا اتعظت فعظ الاخرين والا فاستح مني

وما كل ساجد بمقترب الا اذا خلع النعلين فالقى بالدنيا وراءه ثم ألقى بنفسه خلفها ودخل مسلم القلب عريان المشاعر خاشع الفؤاد ساجد الأعضاء حينئذ يكون القرب وتكون السجدة

فتمهلوا يا قوم ... ولا تسارعوا باتهام بعضكم بعضا، فكلنا يسير على الشوك وكلنا يمشي على الألغام وكلنا مستدرجون من حيث لا ندري بمكر الماكرين من الداخل وتآمر المتآمرين من الخارج ولا يسلم موطئ قدم من حفرة ولا تسلم عتبة من فخ منصوب والأعداء حولنا كبارهم وصغارهم لا يريدون لنا سلاما وهم يخططون لخرابنا ويا حبذا لو جاء خرابنا بأيدينا لنوفر عليهم مؤونة القتالفلنتمهل ولنفكر مرتينوليرفع كل منا عصا الشريعة على نفسه أولا وليطبقها في سلوكه وليغير من نفسه

الاسلام الحق لا مدخل فيه للاكراه والعنف والمظاهرات والمزايدات السياسية بين احزاب اليمين واحزاب اليسار ولا مكان فيه للهوى والغرض والمتاجرة بالعقولولا يصح الاسلام الا في الصحيحولا يخلص الا ماكان خالصا لوجهه تعالى

هذا زمان الضنك يا سادة برغم العلم والاختراعات والفيديو والتلفزيون والنزول على القمر واختراق الفضاء وتحطيم الذرة وجراحة الليزر وزرع الاجنة والهندسة الوراثية وعجائب الكمبيوتر ... لقد تقدمنا ... كسبنا الكثير هذا صحيح .. لكن ما خسرناه كان أكثرخسرنا النبل والانسانية والمحبة والوداعة والبساطة والشهامة والجمال والاناقة والنظافة

لقد وقعنا نحن الدول الصغيرة النامية في الشباك العنكبوتية للماكرين الكبار وهم قد وضعوا الكلام في أفواهنا فأصبحنا نتكلم كما يريدون ونقتل من يريدون أن نقتل ونحارب من يريدون أن نحارب ونظن أنفسنا أحرار ننفذ مشيئتنا وما ننفذ في الحقيقة الا مشيئتهم ومشيئتهم هي الفساد والافساد بكل السبل وبايدينا لا بأيديهمونحن نوفر لهم الدم والمال وسوء السمعة فنقوم بقتل أنفسنا بدلا منهم وتمزيق وحدتنا بدلا منهم

ان العلم ينطلق الى قوة وحشية اذا ترك بدون ضوابط خلقية ... وأنه بدون التوظيف الخلقي لهذه القوى العلمية في الخير يمكن أن تتحول الى قوى مدمرة ، تدمر أول ما تدمر أصحابها الذين أطلقوها من عقالها ... وأن العلم والايمان هما وجها الانسان الكامل الذي لا يمكن ان يكون كاملا بدونهما

ان كلاما يخرج من شفتين باليتين محدودتين لن يكون الا هراء ... فالحقيقة لا يمكن التعبير عنها بكلام ولا بحروف ... انها اشراقة واستنارة باطنية تضيء وجودك كله

أدرك أن طريق السعادة الحق هو في قمع النفس وكبح رغائبها ... فاذا سكتت الرغبة وخرست الشهوة وانتهى الطلب سكت اللهاث المجنون وانتهى الألم وانفتحت في القلب أبواب الحكمةالنفس الراغبة الشهوانية هي الحجاب وهي سبب التعاسة والألم فاذا تجاوزتها وتخطيتها تحررت وبلغت غاية الراحة والسعادة