196 Quotes by مصطفى محمود

إن ضغط الدم .. والقلق .. والأرق .. الذي يصيبني من الحقائق أفضل من الخنوثة والتراخي والفتور الذي يصيبني من التطان والتفاؤل .أنه تطامن يربي الشحم على قلبي وشعوري .. ويميتني بالسكتة لأقل خيبة أمل .. ولأتفه خبر غير متوقع .. وكل الأخبار في هذه الحالة غير متوقعة .

خفقة قلبك لامرأة,أو صداقتك لرجل,أو قراءتك لكتاب هى أسفار حقيقية و ميلاد جديد لك,و تاريخ جديد لحياتك.

الحقيقة يمكن أن تتخذ ألف شكل لأعيننا إذا اتخذنا ألف موقع نلاحظها منه .. و إن شهادة الحواس سوف تظل تنقل لنا مراتب مختلفة من الحقيقة كلها نسبية بحسب الظروف التي نشاهدها فيها ..

أني لاجد نصيحة أثمن من أن اقول ليعد كل منا الى فطرته.. ليعد الى بكارته وعذريته التي لم تدنسها لفلفات المنطق ومراوغات العقل

واذكر بهذه المناسبة النكتة التي رويت عن تشرشل حينما رأى شاهد مقبرة مكتوبا عليه.."هنا يرقد الرجل الصادق والسياسي العظيم"هذه اول مرة أرى فيها رجلين يدفنان في تابوت واحد

إن ضغط الدم و القلق و الأرق الذى يصيبنى من الحقائق أفضل من الخنوثة و التراخى و الفتور الذى يصيبنى من التطامن و التفاؤل.إن تطامن يربى الشحم على قلبى و شعورى,و يميتنى بالسكتة لأقل خيبة أمل و لأتفه خبر غير متوقع,و كل الأخبار تصبح فى هذه الحالة غير متوقعة.

العبقري يخترق حجاب المألوف .. ويخرج من أسْر العادة .!

و نحن حينما ندرك الجمال و نميزه من القبح ، و ندرك الحق و نميزه من الباطل ، و ندرك العدل و نميزه من الظلم ...فنحن في كل مرة نقيس بمعيار .. بمسطرة منفصلة عن الحادث الذي نقيسه ... فنحن إذن نقيس من العتبة نفسها ... عتبة الروح ، فالوجود الروحي يمثله فينا أيضًا الضمير و يدل عليه أيضًا الإحساس بالجمال ... و تدل عليه الحاسة الخفية التي تميز الحق من الباطل و الزائف من الصحيح ... و تدل عليه الحرية الداخلية ... فالروح هي منطقة السريرة و الحرية المطلقة و الاختيار و التمييز ...

لا يخلق القلب شريراً بالجبلة ولا خيراً بالجبلة .. وإنما يُخلق قابلاً للتخلق بأي من الأثنين .. وهو متقلب بينكم بحكم أختيارة وهواه