70 Quotes by Mahmud Dawud

مفيش وقت تبرر تصرفاتك للي يسوي، واللي ميسواش. مفيش وقت تعيش ساذج، ومش فاهم حاجة.

علي الأرجح، بتحلم لو، إنك تطلع الفضاء، وتسيب كوكب الأرض، أو بتحلم يكون عندك قوة خارقة مثلًا..!

ربما بيجيلك حالات يأس، وبتقرر في لحظة، إنك تمشي جمب الحيط، وفي لحظة تانية، بتقرر تركب تاكسي، وتبطَّل تحلم، لكن الدّافع اللي بيخليك تكمل في طريقك، وتواجه العقبات، هو الأمل، وحاجتك الشديدة، إنك تهرب من الواقع، بأحلام وأفكار غير منطقية!

لقد ملّ القَدر منْ ذَلك الوَضْع، لقد مَلَّ منْ صَمْتِهِما، وتَجَاهُل كُلا منهما للآخر، فَقرّرَ، أخيرًا، أنْ يَجْمَع بينهما؛ لعلّ أحدهما يَتَنَازل، ويُخْبِر الآخَر عمّا يّحْمِله فِي قَلبه!

وَكَان اللِّقّاء الأوَّل، حين وَقَف كلاً مِنهما بِجوار بَعضهما، دُون أنْ يَنْظُر أحدهما إلي الآخر، وبَعْد حوار صامت، دَار لِمدة دَقَائِق، بَيْن انْفَاسهما الْمُرتعِشة، قرَّر هُو أنْ يَقْتَحِم خُصوصيّة ذَلك الحوار الصّامت، بعد أنْ حَاول جَاهداً التّحَكُّم في ضَرَبَات قَلْبُه، الْمُتَرَاقِصة عَلَي ألْحَان التَّوتُّر والخجل..!

يبدو أنّ موسم الشِّتاء قد حل علي مشاعرها، وقَرَّر أنْ يَفِيض!

وعند سَمَاعُه صَوْتِها، عَاد قَلْبُه للرقص مرَّةً أُخري، لكن هذه المرة، علي ألْحَان صوتها العذب، الذي رن في أذنيه كمعزوفة قصيرة مُعَقّدَة “لـبيتهوفين”!

عاد الصمت مرة أخري سيد الحوار، وقبل أنْ يفتَرش الصّمت المكان، ويُخَيِّم فيه، قَتَلَه هو وجَعَله يَحْتَضر جانباً، حين قال بهدوء، يشبه هدوء إحتضار الصّمت، وهو يّنْظر إلي يديها مُبْتَسماً :“أنا ملاحظ انك متوترة ”!!

أخشي أنّ الصّمت سيكون آخر من يتكلم في هذا اللقاء!