يحدث في السياسة - عادة - ما يحدث في الحب .. فالمحبان عندما يلتقيان فهما يعرفان جيدا ما يريده كل منهما من الآخر، ولكنهما يتظاهران بأنهما لا يعرفان ، وإذا عرفا فإنهما لا يصرحان !

في القمار ،في الجنس ،في السياسة : لا أصدقاء

الشعب الأمريكي يحكمه عادة رجل مجهول يكون مأمور مركز ثم محافظا ثم رئيسا للدولة و أمامه من الزمن أربع سنوات : السنة الأولى يقضيها في تلقي التهاني . و السنة الثانية في ترتيب البيت و تغيير الخدم و الحشم و السكرتارية و قراءة مشاكل أمريكا و مشاكل الكرة الأرضية و الكواكب الأخرى و السنة الثالثة في الإستعداد للمعركة الإنتخابية و السنة الرابعة و الأخيرة للتفرغ للإنتخاب و تسول أصوات الجماهير التى تسيطر على توجيهها وسائل الإعلام التى يتلاعب بها يهود أمريكا و هم المواطنون من الدرجة الأولى في إسرائيل

إسرائيل هي الصديق العاقل لأمريكا و روسياأما العرب فعداوتهم لا تخيف و صداقتهم لا تنفع

من الممكن أن تجوع الشعوبفي كبرياء وأن تظمأ في اعتزاز وأن تزحف غلى بطونها تطلب الحرية

أمريكا لا تحمي شخصا لا يحميه شعبه

كم هو العالم كذاب منافق .. كم هي الدول العظمى و الكبرى تاجرة فاجرة داعرة .. أين قصائد الرحمة و السلام ؟ .. أين ملاحم حقوق الإنسان ؟ .. أين قداسة الأمم المتحدة ؟ .. أين الشعوب المحبة للسلام

الحرب هي السياسة بالدماء و السياسة هي الحرب بلا دماء

الدولة تخطف الرغيف من أسنان أبنائها لتشتري المدافع