لقد ضاعت الوحدة العنصرية لليهود رغم الطابع التقوقعي و القلبي للديانة اليهودية, كما فقدوا اللغة المشتركة(العبرية) فأخذوا يتكلمون لغات و لهجان مختلفة حسب الموقع الجغرافي الذي يقطنونه

في عام 1870 أقام التحالف الاسرائيلي العالمي مدرسة " ميكفه يسرائيل" الزراعية قرب يافا بهدف تدريب اليهود على الأعمال الزراعية و توطينهم في فلسطين على نطاق واسع

في أعقاب مؤتمر بازل الذي أنشيء فيه برنامج " المنظمة الصهيونية العالمية" كتب هرتزل-الذي اقام المؤتمر- في مذكراته : " لو أردت أن أختصر مؤتمر بازل في كلمة واحدة -وهذا ما لن أفعله صراحة- لقت: في بازل أسست الدولة الصهيوينة, و لو أعلنت اليوم ذلك لقابلني العالم بالسخرية و التهكم و لكن بعد 5 سنوات على وجه الاحتمال, و بعد خمسين سنة على وجه التأكيد, سيرى هذه الدولة كل الناس

و يذهب المؤرخون الى أن اليهود كانوا أدنى حضارياً و رٌقياً من الكنعانيين و أنهم اقتبسوا من هؤلاء الكثير من حضارتهم و ثقافتهم و آدابهم و أطقوسهم و أن ما شيّد في عهد اليهود من قصور و هياكل انما تمّ بمساعة الفينيقيين.

و من البدء حتّى النهاية لم تكن مملكتهم سولى حادث طارئ في تاريخ مصر و سوريا و اشور و فينيقيا, ذللك التاريخ الذي هو أكبر و أعظم من تاريخهم

اذا شئت أن تقتل شعباً ما فاقطع لسانه و حاتل أرضه