دوافع الجريمة عند غولدشتاين هي دوافع دينية شوفينية عنصرية حاقدة تنبع من التعاليم الصهيونية التي حاولت تجنيد كل يهودي في العالم لتحويله الى قاتل من أجل استعادة الحكم الذي يحلمون به و هو حكم العالم عن طريق اعادة اليهودية دينا واحدا للبشرية بعد القضاء على المسيحية و الاسلام و الاستيلاء على ديارهم التي هي المقدسة في العالم على مدى العصور.

هم يعتقدون ان دمهم يختلف عن دم الاخرين, و يعتقدون ان الاخرين ليسوا اكثر من حشرات و لهذا فان الحل لديهم اما استعبادهم او التخلص منهم بقتلهم.

جميع أرض الخليل هي وقف اسلامي اقتطعها الرسول محمد صلى الله عليه و سلم الى تميم بن أوس الداري كي تبقى حكرا على المسلمين لا ينازعهم في ملكيتها أحد.

مفاوضات السلام التي أعطت اليهود كل شيء و جردت اعرب و الفلسطينيين من كل شيء.

من الثابت أنه قد احتل الخليل بعد الكنعانيين العديد من الشعوب التي لم تترك أثرا لها مثل الفرس و اليهود و الرومان و لكن من الثابت ان اشد احتلال قسوة كان على المدينة و سكانها كان احتلال الفرس سنة 614 ق.م. فدمروها تدميرا مما دفع سكانها الى الهجرة و تركها خرابا و لم يعد احد يسكنها الا بعد الفتح الاسلامي.

لقد أثبتت كل الدراسات و وقائع التاريخ أن سيدنا داوود لم يقم في الخليل غير سبع سنوات و نصف .