عدم اعتيادك على حَقيقة أن الدُنيا تتقلب بين السّعادة والشّقاء هو بداية الصُلح مع الذّات والبَشر والله؛ لا تَجعل لك مَلجأ خارج صّدرك.

الصّورة الكامِلة، على قدر جَمالها المعنويّ، تَحتوي مِن الألم الكثير.

علمت أنني لم أطلب شيئاً بحق إلا وجعلني أنزف مِن الدّاخل.

مِن الحُزن بمكان أنّ تُعيد النظر في كُل شيء: الأشخاص، الأفكار، والمواقف؛حينها يَختلف تَعريف خيبة الأمل.

تَكتشف فَجأة أنّك كُنت مُحاط بالبَشر وليس بالإنسان.

يحدث أحياناً أن تُجبِر نفسك على التَوقف لبُرهة؛ حتى تُمسك بالدَّفَّة مِن جَديد.

مَعرفة الكيفيّة لا تُغنِي عن التَطبيق، والتَطبيق لا يُغنِي عن مَعرفة الكيفيّة؛ وبين الحالتين يضيع العِلم.

البُؤس يصنع البأْس.

إن الذين يُقدرون مَعاني الجَمال تَبقى مُوسيقاهُم صّاخبة في رؤوسهم على الدَوام، هُم يحملون البَهجة معهم أينما ذهبوا، هُم يزرعون الّلون الأخضر، هُم سُعداء.