كلما ازداد تعدي أوروبا على الشرق في القرن التاسع عشر ازدادت ثقة الجمهور [الغربي] بالإستشراق. لكنه إذا كانت هذه الزيادة في الثقة قد تزامنت مع نقصان الإصالة، فلا ينبغي لنا أن ندهش كثيراً، لأن أسلوب الإستشراق منذ البداية كان يقوم على إعادة البناء والتكرار

The Orient and Islam have a kind of extrareal, phenomenologically reduced status that puts them out of reach of everyone except the Western expert. From the beginning of Western speculation about the Orient, the one thing th orient could not do was to represent itself. Evidence of the Orient was credible only after it had passed through and been made firm by the refining fire of the Orientalist’s work.

إن مناقشات الشرق كانت تتسم بالغياب الكامل للشرق، لكن المرء يحس بأن المستشرق ومايقوله حاضران، ومع ذلك فيجب ألا ننسى أن الذي يمكِّن المستشرق من الحضور هو الغياب الفعلي للشرق.

الإستشرق في جوهره مذهب سياسي فُرِضَ فَرْضاً على الشرق لأن الشرق كان أضعف من الغرب، وإنه تجاهل اختلاف الشرق الراجع إلى ضعفه.