لا توجد قصص خرافية بلا دم. كل قصة خرافية تأتي من أعماق الدم والخوف. كل القصص الخرافية متشابهة في هذا. يختلف السطح فقط.

إن الشاعر دائماً أصغر وأضعف من المعدّل الاجتماعي. لهذا فهو يشعر بوطأة الوجود الدنيوي بشكل أكثر تركيزاً وقوة من بقية الناس.

تبدو كل نصيحة في جوهرها خيانة. إنها تراجع جبان عن مواجهة المستقبل، الذي هو محك لحاضرنا.

ما يولد يعيش فقط. كل شيء آخر تبديد للزمن: الأدب لا يملك تبريراً للوجود.

العمل الفكري الشاق يمزّق الإنسان من المجتمع الإنساني.

يواجه كيركيغارد المشكلة، أمّا من أجل أن يتمتع بالحياة بشكل جمالي أو لكي يمارسها على نحو أخلاقي. لكن هذا يبدو لي إفصاحاً زائفاً عن المسألة. إن (إما \ أو) موجودة فقط في رأس سورين كيركيغارد. في الواقع يمكن للمرء أن يحقق متعة جمالية من الحياة كنتيجة للتجربة الأخلاقية المتواضعة.

الأمر الفظيع حول الحرب هو ذوبان كل الحقائق والأعراف الموجودة. الحيواني والجسدي ينموان تماماً ويخنقان كل ما هو روحي مثل السرطان.

كما ينتشر الفيضان أوسع فأوسع، يصبح الماء ضحلاً ووسخاً. الثورة تتبخر، وتترك وراءها وحل بيروقراطية جديدة. قيود البشرية المعذّبة صُنِعت من شريط أحمر.

أن نرى التاريخ كتراكم للأحداث هو أمر لا معنى له. ما يهم هو مغزى الأحداث. لكننا لن نعثر على ذلك في الصحف. سنكتشفه في الإيمان فقط، في إضفاء الموضوعية على ما يبدو عرضياً.