وهو ما نسميه الأحادية الوظيفية أي حينما يُردُ الإنسان في كليته إلى الوظيفة، ويجسد المبدأ، ونصبح كلنا مثل أعضاء الجماعة الوظيفية، حيث يعرف الإنسان في ضوء الوظيفة والدور، لا في ضوء إنسانيته الكلية المتعينة، وهو ما كان يعنيه مارکس حينما تحدث عن تهويد المجتمع، أي جعل الإنسان مفرغة تماما من خصوصيته وتعينه مستوعبا تماما في الوظيفة العامةالمجردة.
-عبد الوهاب المسيري
Select a background
More quotes by عبد الوهاب المسيري
Popular Authors
A curated listing of popular authors.