كم يلزمنا من الألم و الانكسارات لندرك أننا طوال السنوات التي مضت كنا نركض حفاة عراة وراء غيمة جافة مثل ردم يابسة لا تنجب الا رعشة الفراغ، مخطئين في كل التفاصيل الدقيقة للحياة، و أن ما كنا نظنه مطلقا لم يكن إلا صورة ايهامية لاشواق نريدها أن تكون حقيقة ولم نصل لها.