و تأمل كيف قال "أرحنا بالصلاة " و لم يقل "أرحنا منها" ،كما يقوله المتكلف الكاره لها،الذي لا يصليها إلا على إغماض و تكلف ،فهو في عذاب ما دام فيها ،فإذا خرج منها وجد راحة قلبه و نفسه ،و ذلك أن قلبه ممتلئ بغيره و الصلاة قاطعة له عن أشغاله و محبوباته الدنيوية ،فهو معذب بها حتى يخرج منها و ذلك ظاهر في أحواله فيها من نقرها،و التفات قلبه الى غير ربه و ترك الطمأنينة و الخشوع فيها.
-إبن القيم الجوزية
Select a background
More quotes by إبن القيم الجوزية
Popular Authors
A curated listing of popular authors.