ولكني أكرر للمرة المائة أن هنالك حالة واحدة، واحدة فقط، يرغب فيها الانسان رغبة مدركة عامدة فيما يضره، وفيما هو الحماقة بعينها – لأنه، ببساطة، يريد أن يمتلك الحق في أن يرغب لنفسه حتى حين يكون من الحماقة جداً أن يرغب فيما هو معقول في حين أن ذلك غير مفروض عليه.