وهكذا يكونُ معلومًا أن لا رجاء من دون خوف، ولا يمكن تصور خوف من دون رجاء أو رجاء من دون خوف. فإذا كان الإنسان مؤملًا ومتوقعًا للجزاء والإحسان، فإنه لا محالة سيكون أكثر نشاطًا وأكثر جِدًّا في ذلك العمل. وذلك التوقع هو جناحه، وكلما قوِيَ جناحه زاد طيرانه.