للصلاة فعل كالسحر، فهي مراح للأرواح، ومستراحٌ للقلب المحزون، تغسلنا من همومنا كلها، فتلقيها عن كاهلنا الى بساط الرحمة الإلهية، فنرتاح الى حين، حتى يعاودنا اليها الحنين، ما دمنا مؤمنين بالله، فان خرجنا عن دائرة الايمان انفردنا، وصرنا فريسة تمزقها مخالب القلق والافكار