إن التجربة المريرة التي مرت بها الأمة في عصور الإنحطاط جعلت الناس لا يقيمون أي وزن للأنشطة والأعمال الخيرية والإيجابيةالصغيرة، وجعلت أبصارهم تتعلق بالمنقذين الكبار وبالأعمال الضخمة، وقد كان هذا من أسوأ الآثار التي تركها التخلف الحضاري في عقول الناس ونفوسهم.