97 Quotes by سيد قطب
- Author سيد قطب
-
Quote
إن الذي يفصل في الأمر ليس هو ضخامة الباطل، وليس هو قوة الضربات التي تُكال للإسلام. إنما الذي يفصل في الأمر هو قوة الحق، ومدى الصمود للضربات!
- Share
- Author سيد قطب
-
Quote
اتقوا الله - كما يحق له أن يُتَّقى - و هي هكذا بدون تحديد تدع القلب مجتهداً في بلوغها كما يتصورها و كما يطيقها. و كلما أوغل القلب في هذا الطريق تكشَّفت له آفاق، و جدّت له أشواق. و كلما اقترب بتقواه من الله، تيقظ شوقه إلى مقام أرفع مما بلغ، و إلى مرتبة وراء ما ارتقى. و تطلع إلى المقام الذي يستيقظ فيه قلبه فلا ينام !
- Share
- Author سيد قطب
-
Quote
البطن الجائعة لا تعرف المعاني العالية
- Share
- Author سيد قطب
-
Quote
و هو في تلبيته لرغبة البشرية في النمو و التقدم لا يكبت طاقاتها في صورة من صور الكبت الفردي أو الجماعي، و لا يحرمها الاستمتاع بثمرات جهدها و طيبات الحياة التي تحققها.و قيمة هذا المنهج أنه متوازن متناسق. لا يعذب الجسد ليسمو بالروح، و لا يهمل الروح ليستمتع الجسد. و لا يقيد طاقات الفرد و رغائبه الفطرية السليمة ليحقق مصلحة الجماعة أو الدولة. و لا يطلق للفرد نزواته و شهواته الطاغية المنحرفة لتؤذي حياة الجماعة، أو تسخرها لإمتاع فرد أو أفراد.
- Share
- Author سيد قطب
-
Quote
العقيدة متى زاغت لم يفطن أصحابها إلى ما تنحط إليه عبادتهم و تصوراتهم و مقولاتهم!
- Share
- Author سيد قطب
-
Quote
نظام الله خير في ذاته ، لأنه من شرع الله ، ولن يكون شرع العبيد يوما كشرع الله
- Share
- Author سيد قطب
-
Quote
ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه، فلا يقفن أحد في وسط الطريق , وقد مضى في الجهاد شوطا ; يطلب من الله ثمن جهاده ; ويمن عليه وعلى دعوته , ويستبطئ المكافأة على ما ناله ! فإن الله لا يناله من جهاده شيء . وليس في حاجة إلى جهد بشر ضعيف هزيل: (إن الله لغني عن العالمين). وإنما هو فضل من الله أن يعينه في جهاده , وأن يستخلفه في الأرض به , وأن يأجره في الآخرة بثوابه.
- Share
- Author سيد قطب
-
Quote
وإن هذا لهو فضل العقيدة في الله في كل كفاح. فهناك اللحظات التي تعلو فيها المشقة على الطاقة، ويربو الألم على الاحتمال. ويحتاج القلب البشري إلى مدد فائض وإلى زاد. هنالك يأتي المدد من هذا المعين، ويأتي الزاد من ذلك الكنف الرحيم.
- Share
- Author سيد قطب
-
Quote
و الإنسان إنسان فلا يطالب بغير ما ركب في فطرته من الرغبة العميقة في القصاص. لذلك يعترف الإسلام بهذه الفطرة و يلبيها في الحدود المأمونة، و لا يتجاهلها فيفرض التسامح فرضاً. إنما هو يدعو إلى التسامح و يؤثره و يحبب فيه، و يأجر عليه. و لكن بعد أن يعطي الحق. فلولي الدم أن يقتص أو يصفح. و شعور ولي الدم بأنه قادر على كليهما قد يجنح به إلى الصفح و التسامح، أما شعوره بأنه مرغم على الصفح فقد يهيج نفسه و يدفع به إلى الغلو و الجماح!
- Share