27 Quotes by فيكتور إيميل فرانكل

لقد استحوذت علي آن ذاك فكرة مهيمنة: فلأول مرة في حياتي أرى الحقيقة كما يتغنى بها الكثير من الشعراء، وكما ينادي بها الكثير من المفكرين على أنها الحكمة العظمى: الحقيقة هي أن الحب هو الهدف الغائي والأسمى الذي يمكن أن يطمح إليه الإنسان. ثم أدركت معنى السر الأعظم الذي ينبغي أن يفصح عنه الشعر الإنساني والفكر لإنساني والإيمان الصادق: أن خلاص الإنسان هو من خلال الحب وفي الحب.

في الواقع، الإنسان لا يأبه باللذة أو السعادة في حد ذاتها و لكنه يهتم أكثر من هذا بما يسبب هذه النتائج و الآثار، كأن يهتم بتحقيق معنى ذاتي شخصي، أو الإلتقاء مع كائن بشري. و هذا يمكن ملاحظته في حالة عدم السعادة أكثر منه في غيرها

الحب هو الطريقة الوحيدة التي يدرك بها الإنسان كائناً إنسانياً آخر في أعمق أغوار شخصيته. فلا يستطيع إنسان أن يصبح واعياً كل الوعي بالجوهر العميق لشخص آخر إلا إذا أحبه

الإخفاق في الكفاح و عدم تحقق الأمل فيه لا ينتقص من كرامة هذا الكفاح و من معناه

حينما يجد الإنسان أن مصيره هو المعاناة، فإن عليه أن يتقبل آلامه و معاناته كما لو أنها مهمة مفروضة عليه، وهي مهمة فريدة ومتميزة. و عليه أن يعترف بالحقيقة بأنه حتى في المعاناة فهو فريد و وحيد في الكون. لا يستطيع أحد أن يخلصه من معاناته أو يعاني بدلاً منه. ففرصته الفريدة تكمن في الطريقة التي يتحمل بها أعباءه و متاعبه

هناك الكثير من الآلام والمعاناة مما يتحتم علينا أن نجتازه. لذا، فمن الضروري أن نواجه كل المعاناة محاولين الإحتفاظ بلحظات الضعف و بفترات الدموع المنهمرة إلى الحد الأدنى. و لكن ليس هناك من حاجة إلى الشعور بالخجل من الدموع، لأن الدموع تحمل دليلاً على أن الإنسان يحظى بأعظم شجاعة، وهــــي شجــــاعة المعـــانـــاة

معنى الحياة يتغير دائماً و لكنه لا يتوقف أبداً عن أن يكون موجوداً

ما هو متوقع من الحياة ليس في واقع الأمر هو موضع الأهمية، بل أن ما يعنينا هو ما تتوقعه الحياة منــــــا

الإهتمام الزائد بتحقيق الذات يمكن إرجاعه إلى إحباط إرادة المعنى. فكما أن الرمح إذا ضل الهدف يرتد إلى الصياد الذي ألقى به، فبنفس الطريقة ينكص الإنسان إلى نفسه و يرجع إليها، و يفكر ملياً في أمرها. و يقصر إتجاهه على تحقيق الذات إذا إفتقد رسالته و إذا لقى بحثه عن المعنى إحباطاً و كبتاً