27 Quotes by فيكتور إيميل فرانكل

معنى الحياة يختلف من شخص لآخر، و عند الشخص من يوم ليوم، و من ساعة إلى أخرى

تعتبر مهمة أي شخص في الحياة مهمة فريدة مثلما تعتبر فرصته في تحقيقها فريدة كذلك

إن التأكيد على الإلتزام بالمسؤلولية جزء لا يتجزأ من العلاج بالمعنى ويتمثل في العبارة التالية:"و هكذا تعيش كما لو أنك كنت تعيش بالفعل للمرة الثانية و كما لو أنك قد عملت على نحو خاطئ في المرة الأولى مثلما تفعل الآن!". و يبدو لي أنه لا يوجد شيء يستثير إحساس الفرد بالإلتزام بالمسؤولية أكثر من هذا المبدأ، الذي يدعوه إلى أن يتخيل أولاً الحاضر ماضي، و ثانياً، أن الماضي ربما يخضع أيضاً للتغيير و التحسن

إنه الإنسان نفسه هو الذي يقرر ما إذا كان يبتغي تحقيق المعنى أم لا يبتغيه. و من ثم، فإن تحقيق المعنى يتضمن دائماً إتخاذ القرار. و لكن الإرادة لا يمكن للإنسان أن يطلبها فتكون له ولا يمكن أن يستدعيها. لا يستطيع الإنسان أن يعقد العزم على أن تكون عنده إرادة. وإذا كان لإرادة المعنى أن تُستثار، فإن المعنى ذاته ينبغي إستيضاحه و يجب الكشف عنه

يعتبر السعي الحثيث نحو المعنى مما يطيل أمد الحياة، بل إنه عامل أساسي من عوامل المحافظة على الحياة

أن تكون إنساناً فإن هذا يعني أن تكون مُطالباً بمعنى تنجزه و بقيم تحققها. و يعني ذلك أن تعيش في المجال القطبي للتوتر القائم بين الواقع و المُثل التي ينبغي تحقيقها مادياً

إن المعاناة تتوقف عن أن تكون معاناة بشكل ما في اللحظة التي تكتسب فيها المعاناة معنى، مثل معنى التضحية .. فالإنسان مستعد للمعاناة، بشرط أن يكون لمعاناته معنى. والمعاناة لا يكون لها معنى إلا إذا كانت ضرورية، ولا غنى عنها على الإطلاق

يكشف الفراغ الوجودي عن نفسه أساساً في حالة الملل. على سبيل المثال، ما يعرف ب"عصاب يوم الراحة" (Sunday neurosis)، وهو نوع من الإكتئاب يصيب الأشخاص الذين يصيرون واعين بما ينقص حياتهم من مضمون حينما ينتهي إندفاع الأسبوع المزدحم بالمشاغل و يصبح الفراغ بداخل نفوسهم جلياً

ليس من حق أي شخص أن يأتي بخطأ، حتى ولو وقع عليه خطأ